هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس الشرقية

شمس الشرقية


عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 13/11/2006

الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني Empty
مُساهمةموضوع: الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني   الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني Icon_minitimeالثلاثاء يناير 23, 2007 11:45 pm

الحرابن يزيد ابن ناجية ابن قعنب ابن عتاب ابن هرمي ابن رياح ابن يربوعا بن حنظلة ابن مالك ابن زيد مناة التميمي اليربوعي الرياحي، رجل عاش تسعين سنة – وهو عمره – كافراً لا يعرف قلبه معنى للشفقة ولا الرحمة، ولكن في نهاية المطاف قضى له الله عزّ وجلّ بأن يقضي شهيداً في صف الحق مع الحسين (ع) وأصحابه.......
بدأت القصة عندما توقف الإمام الحسين (ع) في بلدة قريبة من الكوفة يطلق عليها زُبالة – بضم الزاء – فتوقف عندها ليقيس مدى صبر رجاله، وأتي إليه في تلك المنطقة رجال كثيرون، فسألهم الإمام (ع) عن سبب قدومهم، فردوا عليه لنصرته، فقال اذهبوا إلى نسائهم وأطفالكم حتى لا يقضوا يتامى، فما أكمل كلماته حتى فروا من بين يديه، وإذا بمسلم بن عوسجة – رضي – قد قال للإمام بأن يعطيه الرخصة ليذهب لقتالهم والفتك بهم، فقال دعك منهم.....
على كلّ ثم قام محمد الحورني (إنني لست متأكد من الاسم)، فقال لأبي عبد الله (ع): والله لو حرقوني بالنار وقطعوني 170 مرة ما تركتك، ثم قام علي بن مظاهر الأسدي وقال : لن أتركك أيضاً (أو شئ من هذا القبيل)، فقال الحسين (ع)، إذن اذهبوا إلى نساءكم فقولوا لهم أن يرجعوا، فإنني هالك لا محالة، وسأظل ممدداً على بوغاء كربلاء، فذهب علي بن مظاهر الأسدي إلى خيمة زوجته، وقالت ماذا يقول أبي عبد الله (ع)، فقد سمعته يخطب فيكم ولكنني لم أعي ما يقول ( أي بأن الصوت لم يكن واضحاً)، فقال يقول بأن نساءه سيسبين بعده، فهو يأمرك بأن تأخذي بناتك وأولادك وتمضي قدماً، فقالت حاشى لله أن أتركهن، أتريد أن يشفع لك النبي (ص) يوم القيامة وأنا أظل بدون شفاعة فاطمة، حاشى لله أن أرى حرم رسول الله (ص) مسبيات وأظل بعيدة عنهم......
على كلّ بعد هذا ضمن الإمام (ع) حسن نية أصحابه وبأسهم الشديد على المصائب........
بعد ذلك وفي اليوم التالي توجه الإمام (ع) إلى ناحية الكوفة، قادماً من الزُبالة، وإذا به يرى جيشاً مكوناً من 1000 فارس على جيادهم ويترأسهم الرياحي قادماً من الكوفة وكان اللقاء في منطقة يطلق عليها منزل "قصر بني مقاتل" أو منزل "الشراف". ، وقال الرياحي للإمام الحسين (ع) بأن ابن زياد قد أمرني بأن آخذك معي إليه في قصر الإمارة، ولكن الإمام (ع) رد عليه بأن الموت أهون علي من أن أذهب إلى ابن زياد...... وقال الرياحي للإمام (ع) ما الذي جاء بك إلى الكوفة، فقال له (ع) بأنه لم يأت لوحده ولكن أهل الكوفة كتبوا له ما يقارب 12000 كتاب أن أقبل علينا، فإننا ناصروك، فقال الرياحي، ولكنني لم أسمع بذلك، فأمر الإمام غلام لديه يقال أن اسمه عبد الله بأن يأت إليه مع تلك الكتب، فلما رآها الرياحي سكت وواصل الطريق........ ثم سايره على الطريق، ولما نفذ ما لدى الجيش من ماء وعتاد، سقى الإمام (ع) من الماء إلى الجيش من دون تردد – وهذا هو من أسباب انضمام الرياحي للإمام (ع) في يوم الطف – ومضوا قدماً إلى أن وصلوا إلى أرض الغاضريات حيث توقفت فرس الإمام الحسين (ع) ولم تتتحرك، ومن ثم عرف الإمام (ع) بأن هذه الأرض هي أرض الغاضريات، وهكذا كان جيش الرياحي هو أول حملة تصل إلى الغاضريات مع الإمام الحسين (ع).....
بعد أيام في أيام، ولما توجه الإمام الحسين إلى أرض الغاضريات، وأتى يوم العاشر والإمام الحسين (ع) بدون ماء، فقد تقطعت كبده من شدة الضمأ ومضى من معه من أنصار في المعركة، إذا به يوعظ القوم الذين مالوا عن الحقّ، فخطب فيهم (ألست أنا ابن بنت نبيكم؟؟!!)، فلما سمع الحر ذلك أثر ذلك في نفسه، فقال للجيش إنني ذاهب إلى الفرات لأسقي فرسي، وذهب بالفعل لكنه مال من الناحية وذهب ليلتحق بالركب الحسيني، وارتجز بين يدي أبي عبد الله الحسين (ع)، واستأذنه بالقتال.....

وأذن الإمام (ع) إلى الحر أن اذهب يا حر، فإنك حقاً لحرٌ كما أسمتك أمك.......
وذهب إلى ساحة القتال وهو يقاتل وهو يرتجز ويقول:
إنّي أنا الحـرّ ومأوى الضيف
أضـرب في أعناقكم بالسـيفِ
عن خير من حلَّ بأرض الخيف
أضـربكم ولا أرى من حـيفِ
ومضى قدماً في ساحة المعركة، وقتل من القوم الكافرين مقتلة عظيمة، حتى توجه به السبيل إلى منتصف المعركة، وقتلوه........ عليه الرحمة.......
بعد استشهاده حمله أصحاب الحسين عليه السلام حتى وضعوه بين يديه وبه رمق، فجعل الحسين يمسح وجهه ويقول: "أنت الحرّ كما سمّتك أُمّك، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة"...
عصّب الحسين رأس الحر بمنديل. وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الحسين، حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ"النواويس"..
وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً،ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت. ثم بنوا قبّة على قبره...
روت كتب المقاتل وجميع المصادر التي أوردت أخبار واقعة الطف، سيرة الحرّ ودوره في الواقعة منذ لقائه بقافلة سيّد الشهداء، حتى توبته والتحاقه بجبهة الحقّ واستشهاده بين يدي الحسين. وتوبته من المع معالم حياته
....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة الص
زائر




الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني   الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني Icon_minitimeالأربعاء يناير 24, 2007 9:02 am

الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني Storm_20610245121467150088_f2bb65ad61
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحر ابن يزيد الرياحي, بطل من أبطال الطف الحسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلاش قصة واقعة الطف ممتازة للاطفال - 23-01-2007, 10:38 مساءً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى المناسبات الدينية-
انتقل الى: